فوز ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي على فريق تشلسي من خلال تحليل البيانات العصبية للاعبين .. كيف تم ذلك؟

بعد فوز ليفربول بكأس الإتحاد الإنجليزي لم تعد ضربات الترجيح (ضربات حظ) كما أعتدنا على تسميتها دائماً وفي هذه المقالة سنوضح لكم كيف استفاد فريق ليفربول من تحليل البيانات العصبية واستثمارها في اللاعبين لاختيار الأنسب منهم في تسديد ضربات جزاء مؤكدة التحقيق

في لعبة كرة القدم وخاصة ضربات الترجيح يكون الضغط والتركيز دائماً هو المهيمن، ومعظم الرياضيون يعتقدون أنه لايوجد شئ يمكن أن يمرنك ويعدك لهذا الضغط الناتج عن ركلات الترجيح أو ركلات الحظ كما تسمى عادةً
ليفربول يعملون مع شركة Neuro11 لتحليل البيانات العصبية لمجموعة من اللاعبين بهدف تهيئتهم لركلات الترجيح بنسبة 100%

هذه الشركة Nero11 يديرها نيكلاس هاوسلر وباتريك هانتشك اللذان يساعدان لاعبي ليفربول على تحسين التركيز الذهني أثناء لعب المباريات وتحديداً عندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح
وقد ساعد هذا في إنشاء مجموعة داخل فريق ليفربول أسماهم يورجن كلوب بـ “وحوش العقلية”

بعد فوز نادي ليفربول بنهائي كأس الإتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح لم يتواني المدرب يورجن كلوب في شكر شركة Nero11 حيث قال: “اتصلت بنا شركة Neuro11 منذ أكثر من عامين وأحدهم كان عالم أعصاب وقال: يمكننا تدريبكم ذهنياً بشكل مركز على ضربات الجزاء”

يورجن كلوب

فوز ليفربول بكأس الإتحاد الإنجليزي – كيف تحقق ذلك؟

neruo11

لقد عملت الشركة مع ليفربول على طريقة تدريب القوة العقلية القائمة على الحقائق أو للتوضيح أكثر .. تدريب اللاعبين ومساعدتهم على تحسين دقتهم ومستوى التركيز في جميع أنواع الكرات الثابتة من ضربات الجزاء إلى الركلات الركنية، عندما تعمل الشركة مع اللاعبين فإنها تضع سماعات رأس على أعضاء فريق ليفربول ويتتبعون نشاط عقولهم أثناء قيامهم بالحركات المختلفة وتحديداً عند قيامهم بتسديد الضربات الثابتة، الهدف من ذلك جمع البيانات العصبية للاعبين أثناء تسديد الركلات الثابته حتى يتمكنوا من قراءتها وتحليلها لتقديم تلميحات ومؤشرات تساعد على تدريب القدرات العقلية للاعبين بطريقة لم تكن ممكنة في وقت سابق.

لاعبي ليفربول مع شركة Neuro11

حيث ساعدت الشركة فريق ليفربول على ترتيب أسماء الأشخاص بناء على الأولوية لتسديد ضربات الترجيح، حيث أحتاج ليفربول إلى سبعة لاعبين فقط وسجلوا ستة منهم ولم يخطئ سوى ساديو ماني، لكن كلوب يورجن المدرب تحمل هذا الخطأ وقال: “ركلة جزاء ساديو كانت مسؤوليتي بنسبة 50% على الأقل لأنني أعتقدت بأنه يعرف الحارس جيداً، ولكن أدركت أنه كان من الأفضل أن أسكت على أن اختار أي لاعب لتسديد ركلة جزاء”

اترك رد